فاروق دينش: القول بعدم حصول أي تدخل ضد أسطول الصمود مجافٍ للواقع

أكد النائب عن حزب الهدى فاروق دينش أن أسطول الصمود تعرّض لتهديدات إسرائيلية مباشرة، وأن القول بعدم وجود تدخل أمر غير واقعي، مشيراً إلى أن مشكلات فنية حالت دون انضمام معظم المشاركين من تركيا.
صرّح النائب عن حزب الهدى، فاروق دينش، أن الادعاء بعدم وجود أي تدخل ضد أسطول الصمود العالمي يُعدّ أمراً غير واقعي، مؤكداً أن التهديدات والاعتداءات الإسرائيلية السابقة تجعل هذا الكلام "عبثاً لا يليق".
وانطلق أسطول الصمود العالمي، الهادف إلى كسر حصار غزة ووقف الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، بمشاركة قرابة 50 سفينة من 44 دولة. ومن تركيا توجه إلى تونس نحو 150 مشاركاً من صحفيين وعلماء وناشطين، بينهم 5 نواب.
وأوضح دينش أن المشاركين الأتراك كانوا ينوون الإبحار من تونس نحو غزة، لكن لم يُسمح إلا لعدد قليل بالانضمام: خمسة أو ستة أشخاص فقط ركبوا السفن، بينما شارك آخرون كفرق تقنية، وغالبية الوفد التركي بقي خارج الأسطول.
وأشار إلى أن في تونس نحو 26 سفينة، غير أن فرق التشغيل أوضحت أن معظمها غير صالحة للإبحار بسبب مشكلات تقنية تتعلق بالكهرباء والسباكة وغياب تجهيزات أساسية.
وأضاف أنه تواصل مع السفير التركي الذي نفى وجود أي عوائق رسمية، لكن دينش شدد على أن وجود تهديدات إسرائيلية، بينها هجوم بطائرات مسيّرة مرتين وتصريحات علنية من وزراء الاحتلال ضد الأسطول، يجعل القول بعدم وجود تدخل "منافياً للواقع".
وأكد دينش أن الهدف من مشاركتهم ليس "إشباع الرغبات الشخصية"، بل كسر الحصار عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية، داعياً إلى توحيد الصفوف وعدم تضييع الجهود:
"حتى إن لم نستطع الإبحار في البحر، فسوف نُبحر على الأرض، الميادين أساطيلنا، والساحات سفننا، وسنرفع صوتنا من كل مكان دعماً للأسطول حتى يصل إلى غزة."
وختم بدعوة الرأي العام لدعم الأسطول بكل قوة، مشدداً أن المهمة إنسانية وسياسية في آن، وهدفها الأساس إنقاذ المدنيين وكسر الحصار عن غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شهدت مدينة إيديل بمحافظة شرناق التركية وقفة جماهيرية نظمها حزب الهدى لدعم أسطول الصمود العالمي، مؤكدين أن حماية السفن واجب إنساني وأخلاقي على جميع الحكومات.
نظّم «محبّو النبي» – فرع كهاطا بولاية أديامان التركية وقفة للأطفال للتنديد بما يحدث في غزة، ووجّه الصغار نداءً عاجلاً إلى الكبار لإنقاذ الأطفال المحاصرين وإيصال المساعدات فوراً.
حملت حركة المقاومة الإسلامية حماس الاحتلال مسؤولية عرقلة المفاوضات واغتيال قادتها، وتدعو المجتمع الدولي لمحاسبة نتنياهو ووقف جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين.